الاستفادة من فن الخداع البصري في تصميم عمارة الزجاج المصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذمساعد بكلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط

المستخلص

ومن أجل فتح آفاق جديدة للإبداع الفني المستمد من فن الخداع البصري والاستفادة من تقنياته في تصميم الواجهات المعمارية، يجري البحث دراسة لتوضيح أهم المعايير التي ينبغي مراعاتها عند اللجوء إلى الخداع البصري. استخدام فن الخداع البصري ومعايير تطبيقه في التصميم من خلال دراسة فن الخداع البصري من حيث نشأته وأسسه والقوانين التي يقوم عليها وكيفية توظيف هذا الفن في تطوير الفكر التصميمي للمصمم والاستفادة من نظريات هذا الفن في تصميم الواجهات الزجاجية المعمارية.
 
إن الثورة التكنولوجية الحديثة وما قدمته من إنجازات كثيرة للبشرية نتيجة التغير السريع في معطيات العلم والعقل البشري فتحت آفاقا جديدة لإحداث تقدم حديث ملموس في العمارة والزجاج. هناك حقيقة مهمة لا يمكن تجاهلها: مهما بلغت التكنولوجيا من تقدم فإنها تحتاج دائما إلى تدخل المصمم المبدع الذي يكيف إمكاناته في الفكر والعقلانية والسيطرة من أجل تحقيق الهدف الأسمى وهو الإبداع. ولذلك تغير إدراك الفنانين ورؤيتهم البصرية بتغير الفكر والثقافة. لقد اهتموا بالحركية والبصريات، وحققوا ذلك من خلال تباين الألوان، وتباعد المسافات، وتنظيم الخطوط، والتصغير، والتكبير بحيث يوحي الشكل العام بالحركة، مع أنه في الحقيقة ثابت. ومن هذا المنطلق نحاول الاستفادة من عناصر الإبداع المتوفرة في أنظمة الوهم البصري لابتكار وتطوير تصميم الواجهات الجدارية الزجاجية المعمارية استناداً إلى هذا الاتجاه الفني لتحقيق الخداع مع عنصر الحركة والعمق والإيقاع لتحقيقه ظاهرة التجسيم في الواجهة المعمارية .
 
مشكلة البحث: تدور مشكلة الدراسة حول كيفية الوصول إلى حلول تصميمية إبداعية من خلال الاستفادة من فن الوهم البصري وتوظيفه في تصميم العمارة الزجاجية.
 
هدف البحث: دراسة فن الخداع البصري ومعاييره، والتعرف على دور المصمم في الاستفادة منه وكيفية توظيفه في تصميم العمارة الزجاجية.
 
أهمية البحث: تكمن أهمية البحث في دراسة فن الوهم البصري والاستفادة منه في تصميم المعمار الزجاجي.

الكلمات الرئيسية