تحديات الذكاء الاصطناعي كوسيط تعليمي للإبداع في مجال الفنون التشكيلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

ساهمت العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في سرعة انتشار الإنتاج الفني السنيمائي بجودة عالية، فهو لا يقتصر على تقدير الأشخاص فحسب، بل يجعلهم أيضًا أقرب إلى حقيقة جوهر الفن التي تدعو الي التطور السريع، حيث يتناول هذا البحث  الحاجة إلى دمج هذه الأداة في مجال تعليم الفنون التشكيلية لاستخلاص بعض النتائج البصرية المتنوعة، ولكنها في الواقع تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي من صور إلى أعمال فنية، تتحدي الحدود التقليدية بهدف تشجيع الطلاب على تجربة تقنيات جديدة، في تعليم الفنون التشكيلية، فمن هذا المنطلق تناولت الباحثة موضوع تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي كوسيط تعليمي  للإبداع في مجال الفنون التشكيلية، لان منصات الذكاء الاصطناعي لا تقوم بالعمليات الإبداعية في تفاعل دراماتيكي مثل الفنان التشكيلي، ويمكن تحديد مشكلة البحث في التساؤل التالي: كيف يمكن ان تكون تحديات الذكاء الاصطناعي كوسيط تعليمي للإبداع في مجال الفنون التشكيلية؟ حيث يفرض البحث ان الذكاء الاصطناعي يعتبر كوسيط تعليمي للأبداع في الفن التشكيلي، ويهدف البحث الي توجيه الاهتمام بالقيم الانسانية لدي الفنان في التعبير من أجل الإبداع وتقتصر حدود البحث علي تحديد العلاقة بين تقنية الذكاء الاصطناعي والذكاء الإبداعي في مجال التعبير الفني المسطح والمجسم، ويتناول البحث المنهج الوصفي التحليلي في إطار نظري وتقوم اهمية البحث علي الاهتمام بالذكاء الإبداعي للفنان في مجالات تعليم الفنون التشكيلية المختلفة مع الحفاظ علي أهمية القيم الإنسانية في تعليم الفنون التشكيلية المصرية مع العمل علي استمرارية المساهمة الإيجابية للفنان في التعبير الفني التشكيلي ومن أهم نتائج البحث إن الذكاء الاصطناعي  يعتبر وسيط  تعليمي فقط، وفرصة لتطوير بعض برامج  الفنون التطبيقية، التي تتطلب الاتقان والسرعة، ويستخدم في مرحلة إعداد البيانات وتحليلها وتكوينها، وذلك لتوفير الأفكار والتقنيات والأدوات الجديدة في تشكيل أعمال بعض الفنانين من خلال التجارب الفردية، في الفنون التشكيلية التي تمثل القلق بشأن فقدان أصالة الإبداع البشري.
 

الكلمات الرئيسية