البعد الفلسفي والجمالي و الرمزي للأعمدة في عمارة الفن المصري القديم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 دكتوراه عمارة داخلية – فنون جميلة – جامعة الإسكندرية

2 ترميم الزجاج والزخارف المدير التنفيذي لمرکز A3R للتجميل المعماري والترميم دكتوراه الفلسفة في الفنون التطبيقية - كلية فنون تطبيقية

3 مدرس الجرافيك - كلية الفنون الجميلة ـ جامعة المنصورة

المستخلص

نشأت الحضارة المصرية القديمة منذ حوالى 12000 ق.م. ، و يعتبر التجانس و التطور المستمر هو أهم سماتها نظراً لما تتمتع به مصر من موقع جغرافى متميز ، حيث يحدها البحر الأبيض المتوسط و البحر الأحمر ، بينما يمر بها نهر النيل قادماً من الجنوب و متجهاً نحو الشمال ، كما تعتبر الحدود الطبيعية لمصر و المتمثلة فى كل من الصحراء الشرقية و الصحراء الغربية و شلالات الجنوب دروعاً ربانية وعناصر حماية ساعدت على إعاقة حركة الغزاة و الطامعين مما ساعد على قيام حضارة عريقة بها استمرت على مر الزمان.

كما تتميز أرض مصر بوضوح المعالم ، و التناغم الواضح بين سطح الأرض و جبالها و سهولها و نيلها و بحارها مما دفع الفنان المصرى القديم نحو التأمل و الإبداع . حيث كان لهذه الطبيعة الخاصة لمصر و تكوينها المتميز تأثير قوى على تطور الفن المصرى القديم حيث ساعد ذلك على تفرده بأسلوب يميزه عن غيره خاصة فى الشكل و أسلوب الصياغة الذى ظهر متأثراً بالتضاريس الجغرافية لمصر .

ظهرت ملامح العمارة فى ذلك الوقت من خلال مناظر المراكب المصورة على الأوانى الفخارية و فى التصوير الجدارى فى مقبرة "هيراكونبوليس" فى عصر نقادة . حيث نجد صورة قمره فى منتصف مركب له أسطح مختلفة - حيث كان إستخدام القبو أوالمسطح معروف فى ذلك الوقت، حيث أنه من المرجح أن يكون هذا الطراز قد تم استخدامه فى صناعة الأكواخ لسكان وادى النيل - كما كانت مبانى العبادة تتكون من مبنى

الكلمات الرئيسية