تطور شكل المصحف من واقع الرقوق اليمنية المحفوظة بدرا المخطوطات بصنعاء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 استاذ الاثار الاسلامية بقسم الاثار والسياحة کلية الاداب حامعة صنعاء. نائب عميد الکلية

2 أستاذ الاثار الإسلامية المشارك جامعة عدن

المستخلص

تعد الرقوق القرآنية المكتشفة في الجامع الكبير بصنعاء ذات أهمية كبيرة أذ أنها تلقي الضوء على أقدم الرقوق وأهمها فهي تعود في تأريخها إلى ما بين القرن الأول والخامس الهجريين ، إضافة إلى ذلك أن عددها يبلغ نحو أربعين الف رقا ، تمثل ما يقرب من أحد عشر الف مصحفا فضلا عن ذلك فقد كتب عليها ومحي.

الى جانب ذلك تنوع الخط عليها بين الحجازي والكوفي بمراحلها المتنوعة من الخطوط.

وقصة هذا الاكتشاف تدل على أن الجامع الكبير بصنعاء كان يحوي عدد كبير من المصاحف المكتوبة على الرق سواء بالقلم الحجازي أو بالقلم الكوفي وبأحجام مختلفة وبأشكال وانواع الخط المتعددة بحسب تطور هذا الخط.

وسوف تتم دراسة تطور المصحف الكريم على هذه الرقوق وفقا لتطور الخط عليه بدا بالشكل واعجام وتزيينه واضافة فواصل السور والآيات والأخماس والأعشار وتزيين غرر المصاحف واطاراتها وذلك على النحو الآتي

أولا سوف يتحدث البحث عن تدوين القرآن الكريم ثم عن قصة اكتشاف الرقوق وتاريخ هذه الرقوق بواسطة كربون 14 المشع والقاء نظرة سريعة على الدراسات السابقة لهذه الرقوق

ثانيا : الخط الحجازي المنفذ على هذه الرقوق بمراحله مبتدأ بالأقدم إلى الأحدث

ثالثا : الخط الكوفي المبكر وانواعه المنفذة على الرقوق

رابعا : الخط الكوفي البسيط ( خط المصاحف ) وتعدد مراحله

ثم خاتمة تتضمن أهم النتائج المتوخاة من هذا البحث

الكلمات الرئيسية