إعادة الاستخدام التكيفي لقصر الفورتينيه: نهج مستدام للحفاظ على الطابع الثقافي والتراث المعماري لواجهة القصر

نوع المستند : مقالات علمية

المؤلفون

1 مصمم حر

2 أستاذ بكلية الفنون التطبيقية -قسم الزجاج- جامعة حلوان

3 مدرس بقسم الزجاج -كلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

المستخلص

بعد الحرب العالمية الثانية سعت الحكومات إلى الحفاظ على مبانيها التاريخية حيث كانت المواد الطبيعية شحيحة ونادرة نتيجة الحرب التي استمرت لمدة ستة أعوام وكان الحفاظ عليها من خلال إعادة تأهيل المباني القديمة وإعادة استخدامها وإضافة قيمة لها، لذلك قامت بالحفاظ على الهيكل التاريخي التي تعود إلى زمن الإغريق القدماء.

إن إعادة الأستخدام التكيفى للمبانى يعتبر بديل للبناء الجديد اقتصادياً وبيئياً واجتماعياً وهذا الاتجاه معروف منذ فترات طويلة وشّغل كثير من المعمارين حول العالم وعُرف هذا المصطلح عام 1973م - وقد اُستخدم في أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا وأيضاُ في مصر حيث برز على شكل الحفاظ على المبانى التراثية بديل هدمها .

فالمشروعات التي تسعى للتكيف المستدام تواجه تحديات متعددة، منها نقص الوعي العام وضعف بناء القدرات. وهذه العمليات غالبًا ما تخضع لإشراف سلطة معينة لتنظيم الآثار الناتجة عن خطط إعادة الاستخدام . ويظل النقاش حول السلامة المعمارية نقطة جوهرية في هذا الإطار، حيث تشير إلى متانة المبنى وسلامته تحت تأثير خططه وخصائصه الحالية، إلى جانب المواد والتشطيبات المستخدمة في الحفاظ عليه أو تأهيله للأستعمال الجديد.

ويبرز أستخدام سور مجرى العيون كسور لمجمع سكنى جديد مثال حى لمفهوم إعادة الاستخدام التكيفى فى مصر، و يحقق هذا النهج الاستدامة و الحفاظ على التراث نقاط محورية يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار عند تنفيذ أي مشروع إعادة استخدام.

الكلمات الرئيسية