الفسيفساء والزجاج في العمارة الداخلية ودورها في المحافظة على الموروث والهوية الفلسطينية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ مساعد جامعة الخضوري فلسطين

المستخلص

في الوقت الذي تعرض فيه الموروث والتراث الفلسطيني الى النهب والسحق في مناحيه المتنوعة والمتعددة، سعى المهتمون في الموروث في فلسطين للعمل على الاهتمام بكل ما هو مرتبط بالتاريخ الفلسطيني، سواء في الحياة الاجتماعية العادية والمتوارثة من مئات السنين، او من خلال ما تركه كموروث مادي شاهدا عليه العمارة والفنون التطبيقية، التي لا زالت حتى وقتنا الحالي وتتوارثها الاجيال .

وطبيعي ان يكون هناك مجموعة من المثقفين والفنانين والباحثين الذي تنبهوا الى هذا الارث العظيم، وبدأو العمل على دراسته وتوثيقه، وليس هذا فحسب، انما امتد ذلك لوضع جهات عالمية ودولية في صورة هذا الارث، الذي بات الخوف عليه من اولوياتهم، فبدأت رحلة مراسلة المنظمات العالمية والتي تهتم بمثل هذه الامور ومن اهمها اليونسكو، وهي منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم، وبعد سنوات من العمل الدؤوب ومع المنافسة الكبيرة من جهة، ومن جهة اخرى محاربة الاحتلال لتوثيق هذا الموروث الفلسطيني الخالص، وضعت اليونسكو بعض الحرف الفلسطينية على لائحة التراث العالمي ، ليكون لها الدور بذلك للمساعدة في تثبيت الحرف والفنون الفلسطينية، ونشرها على مستوى العالم، هذه الحرف التي ورثها الابناء عن الاباء والاجداد، ولتعزز فكرة غرس الانسان بالأرض وتقوية صلته بها، هذه الارض التي تعرضت ولا تزال للحروب والاستيلاء عليها من قبل الطامعين والغزاة .

الكلمات الرئيسية