الطبق اليزدي – التصميم التقليدي والتكنولوجيا الحديثة دراسة تجريبية تطبيقية لإنتاج طبق خزفي ٣٨ سم

مشروع بحثي تجريبي تطبيقي يتناول أهمية الربط بين الفنون التقليدية الإسلامية ومعطيات التكنولوجيا الحديثة التي تسهم في توفير الوقت والجهد والنفقات بما يؤثر إيجابياً على رفع كفاءة إنتاجية الفنون التقليدية ومعالجتها لتناسب الحياة المعاصرة. هذا الربط الذي من خلاله تتواصل حلقات التراث الإنساني بصفة عامة، ويتاح للمصمم التعبير عن تراثه وذاتيته بصفة خاصة.

هذا المشروع تم تنفيذه أثناء دبلومة مدرسة الملك للفنون التقليدية "بيت جميل للفنون التقليدية في القاهرة" 2018- 2020 كتجربة لإنشاء طبق خزفي بتصميم نباتي فارسي تقليدي باستخدام مزيج من تقنيات القولبة القديمة والحديثة.

ومن أهم دوافع المشروع نقص الدراسات التجريبية والتطبيقية المتعمقة للفنون التقليدية، وكذلك صعوبة ممارستها بشكل مربح يضمن استمرار القائمين عليها، وأيضاً تجاهل إستخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل إيجابي من حيث الإنتاجية ورفع معايير الجودة.

لذا اتجه البحث بدايةً لإبراز قابلية التصاميم الفنية التقليدية على التعديل والتطوير وفقًا لمواد وتقنيات التطبيق، ثم استكشاف طرق لتسهيل ورفع الكفاءة الإنتاجية وتوفير الوقت والجهد والنفقات مع الحفاظ على الأصالة والقيمة الفنية التقليدية

واعتمد البحث المنهجية التحليلية للشبكات الهندسية الأساسية لفهم وإعادة إنشاء النمط الزخرفي المختار، ثم المنهجية التجريبية لمعالجة التصميم وإنتاج أنواع مختلفة من القوالب (بلكسي وخشب وأكريليك وسيليكون)، ثم المنهجية التطبيقية لإنتاج عدد من الأطباق الخزفية يتنوع مظهرها النهائي وفقاً للقالب المستخدم وتقنية تطبيق الجليز الملون بالرغم من إعتمادها على نفس التصميم التقليدي